جسر الملك فهد.. حمى أيام «الصيف»

لا يزال الازدحام على جسر الملك فهد يمثل الهاجس الأكبر للعابرين من المملكة الى البحرين والعكس وهو ما دفع العديد من المسافرين للمطالبة بضرورة إصدار حزمة من الإجراءات السريعة لإنهاء الأزمة المزمنة التى أدت لاختناق الجسر ووضعته فوق « فوهة « بركان . واقترح البعض دمج الجمارك والجوازات في «كاونتر « واحد لتقليص الإجراءات ، بينما طالب عدد من الطلاب والطالبات الدارسين بالجامعات البحرينية بتوفير» بطاقات الطالب» فى أسرع وقت لإنهاء معاناتهم .
توقيت خاطئ
وفي البداية يقول جاسم الباخر والذي أتى من قطر براً إلى البحرين مروراً بالسعودية عن طريق جسر الملك فهد: انه فوجئ بازدحام السيارات ووصولها إلى منتصف الجسر من جهة السعودية وقال: انه بالفعل يفكر فى العودة إلى بلده ولكن ما جعله يعيد النظر في العودة هو أسرته وأطفاله الصغار وأضاف أنه حضر إلى الجسر قبل 6 أشهر ولكن الوضع لم يكن بهذا السوء مشيراً إلى أنه اختار التوقيت الخاطئ وهو توافق هذه الأيام مع الإجازة الصيفية مطالباً القائمين على الجسر ببذل الجهود في مثل هذه الأوقات والتي يكثر فيها المسافرين لدولة البحرين من جميع الدول الخليجية .
24 ساعة
وتوضح وفاء محمد أنها حضرت للجسر مع والدتها من وقت مبكر للتسجيل وإنهاء إجراءاتها للدراسة في إحدى الجامعات البحرينية قادمة من جدة عن طريق مطار الدمام واستقلت سيارة أوصلتها إلى مكاتب تأجير السيارات مما أدى إلى انتظارها لأكثر من 3 ساعات إلى أن تصل سيارة وتقلهم إلى البحرين وأضافت بأن حجم المعانة الحقيقة هو في القادم حيث الازدحام الشديد وتراكم المركبات في الجسر بلا حراك ومن أوقات مبكرة مما يعني أن اليوم كاملاً قضيناه في السفر وهذا لم يحدث حتى لو سافرنا إلى آخر العالم فليس من المنطق أن أقضي 24 ساعة بذهابي من جدة إلى البحرين .
ا